عن إيثار
من نحن
تعتبر مجموعة إيثار من ضمن منظمات المجتمع المدني المخصصة للنساء في الكويت خاصة وفي دول مجلس التعاون عامةً. إننا في هذه المجموعة التطوعية نقف دائما مدافعين عن حقوق المرأة ولمنع العنف ضدها. تهدف “إيثار” إلى ترويج و تقديم كافة المتطلبات القانونية والاجتماعية بل وحتى الاقتصادية لخدمة قضايا المرأة وللحد من ظاهرة العنف ضدها.
تلتزم مجموعة إيثار بأهداف عدة لعل أبرزها هو إنهاء العنف القائم على التمييز الجنسي من عدة نواحي؛ الاجتماعية، الاقتصادية، بالدفع باتجاه حلها بالسبل القانونية، توعية الأفراد والقاطنين في البلاد والمنطقة، بالتعاون مع أعضاء البرلمان والمسؤولين، بالإضافة إلى العمل مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية التي تشاطرنا ذات الأهداف. تهدف إيثار إلى:
. التأكيد على أهمية الهدف والحرص عليها
. النضال من أجل تعديل القوانين غير الدستورية التي تضر المرأة بشكل مباشر وصريح
. السعي بكل ما أوتينا من قوة سلمية لزيادة القوانين التي تحمي المرأة
. إنشاء أماكن مخصصة لإيواء النساء المعنفات
. حماية كل من كانت ضحية يوما ما والمتضررات من العنف
. تثقيف كافة أصحاب القرار والمصلحة من خلال بيانات مرتبطة بأرقام ونسب في البلاد والوطن العربي، وتدريبهم على التعامل ضد كافة أشكال
العنف والقمع على المرأة
خُلقت مجموعة إيثار كردة فعل للحاجة المساة في البلاد لكل الناجين من العنف، لأنه وبكل أسف لا يوجد قانون في الكويت يمنع صراحة العنف الأسري كما يوجد نقص هائل في الأماكن المخصصة لإيواء النساء المعنفات. نحن مؤمنين بقدرتنا بمعية المجتمع المدني لسد الفجوة في تقديم الخدمات بين القطاع العام والمنظمات غير الحكومية، خاصة في رفع مستوى الوعي، وعقد دورات تدريبية مستنيرة، بالإضافة إلى إشراك صانعي السياسات لتغطية هذه التركيبة الديمغرافية المنسية في التشريعات والقوانين.
على الجميع، أفرادا ومؤسسات أن يكونوا واعين ومدركين للمؤشرات والتنبيهات التي تنتاب مجتمعنا حول العنف القائم على التمييز الجنسي، ذلك أن محور المعضلة لا تكمن في جنس معين بل بالعنف كأسلوب وكظاهرة متفشية به. علاوة على ذلك يعتبر هدفنا هذا هدف للمجتمع بشكل عام لاختصاصه بالذين كانوا ضحايا العنف يوما ما و بالمتضررات من العنف لانهم بحاجة ماسة لمناصرين، كما أن البلد بحاجة إلى دراسات معتمدة، تلاحم المجتمع المدني لمواجهة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى إعادة تقييم المناهج الدراسية بطريقة تؤمن لنا مستقبلا خالٍ من العنف الأسري. نؤمن نحن في مجموعة إيثار على أن إخطار كافة صناع القرار بالحقائق والدراسات التي تؤكد خطورة هذه الحالة هي الطريقة المثلى للعبور نحو الهدف بكل إيجابية.
طريقة عملنا
انطلقت مجموعة إيثار في برنامجها لتحقيق ما تصبو إليه، فقد تمت مخاطبة صناع القرار والاعبين الأساسيين في وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لجمع بيانات و دراسات ذات قيمة لتكون هي محركنا وبوصلتنا لتوفير برامج تدريبية تساهم في الحد من حالات العنف المتفشي في المجتمع. نعمل على مد الجسور ما بين المنظمات غير الحكومية وصناع القرار لخلق برنامج تدريبي خاص في الكويت لكافة المناصرين الذين سيوفرون الدعم الكافي والمطلوب للقضية.